ما هي أهم الإشكالات والتحديات التي تواجه الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟

يجد الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد (TSA) مجموعة من التحديات التي تؤثر على مختلف جوانب حياتهم.

فيما يلي لائحة لأهم التحديات :

• التواصل الاجتماعي والتفاعل:

تعترض الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد (TSA)صعوبة في فهم اللغة واستخدامها، وكذلك صعوبة في قراءة تعابير الوجه وفهم الإشارات الاجتماعية إلى جانب وجود صعوبة في تكوين العلاقات والصداقات، وقد يشعرون بالوحدة والعزلة بالخصوص عندما يُساء فهم سلوكهم من قبل الآخرين، مما قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط والرفض.

• السلوكات النمطية والاهتمامات المحدودة:

يُظهر الأشخاص ذوو اضطراب طيف التوحد (TSA)سلوكات متكررة مثل رفرفة الأيدي أو هز الرأس ويكون لديهم اهتمامات محددة ومكثفة بموضوعات معينة، وقد تُعيق هذه السلوكات والاهتمامات قدرتهم على التفاعل مع العالم من حولهم والاندماج في المجتمع.[1]

• التحديات الحسية:

من بين الصعوبات التي تواجه الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد (TSA)حساسية مرتفعة للضوء أو الأصوات أو الروائح، وفي المقابل قد نجدهم غير حساسين بما يكفي لهذه المحفزات وبالتالي يواجهون صعوبة في معالجة المعلومات الحسية وفهمها والاستجابة لها وتؤدي هذه التحديات الحسية إلى القلق والتوتر والسلوكات المضطربة.

• التطور المعرفي:

يختلف معدل التطور المعرفي للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد (TSA) بحيث يتأخر بعض الأطفال في تعلم مهارات مثل الكلام والمشي، بينما قد يتطور البعض الآخر بمعدل طبيعي في بعض المجالات ويواجهون صعوبات في مجالات أخرى بينما يُؤثر تأخر التطور المعرفي على قدرتهم على التعلم والأداء في المدرسة والحصول على وظائف.

• التعلم والتعليم:

يواجه الأشخاص ذوو اضطراب طيف التوحد (TSA) صعوبات التعلم في بيئة الفصل الدراسي التقليدية لأنهم يحتاجون إلى أساليب تعليمية وتدريسية خاصة تُلبي احتياجاتهم الفردية ومن المهم توفير بيئة تعليمية داعمة تُشجع على التعلم والنمو.

• الحياة اليومية:

يواجه الأشخاص ذوو اضطراب طيف التوحد (TSA) صعوبات في إنجاز المهام اليومية مثل الاستحمام وتناول الطعام وارتداء الملابس وهم بحاجة إلى مساعدة من الآخرين في بعض المهام لكن من المهم تعليمهم مهارات الاستقلالية والتدريب على إنجاز المهام اليومية بالاعتماد على أنفسهم

                                   [1] فراشيت،  ص 471 سنة 1991